نظمت جمعية سيدات الأعمال للتنمية بالتعاون مع المجموعة العربية للتسويق برئاسة المهندس يسرى أبو النجا الندوة الدولية حول الإشتراطات البيئية السليمة خاصة في الوقت الراهن .
وتحدث خبراء الإقتصاد و البيئة و البحث العلمي حول أهمية إقامة مشروعات صناعية صديقة البيئة حيث قدمت تى سى إل تكنولوجيا العزل الأمريكية المتطورة باستخدام أسلوب الضغط السلبي داخل غرف خاصة مجهزة ومتنقلة وتتميز بإمكانية سهولة الفك و التركيب فى أي تجمعات بشرية لعزل الحالات المشتبه فى إصابتها بالفيروس كذلك قدمت مجموعة من المنظفات و المعقمات صديقة البيئة ذات الفاعلية القصوى فى تطهير كل دقائق مكونات التجهيزات الفندقية و المستشفيات و الحلول المناسبة لتدريب العنصر البشري لإستخدام مواد التعقيم للحفاظ على العاملين .
وتحدث دكتور ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة فى مصر فى كلمته التي ألقتها نيابة عنه الدكتورة فاطمة أبو الشوك وكيل وزارة البيئة ورئيس قطاع الإدارة البيئية حول دور الوزارة فى المحافظة على الموارد الطبيعية وحماية البيئة من خلال تبنى خطة طموحة قائمة على التعاون و الشراكة مع الدولة ومنظمات المجتمع المدني و القطاع الخاص لتحقيق فكر جديد يراعى الجودة الشاملة وتحقيق التنمية المستدامة
وأشار إلى أن مصر من ضمن الدول العربية التى بدأت فى تطبيق معايير الجودة الشاملة و الحصول على شهادات الأيزو 14001 خاصة فى القطاع الصناعي بالمدن الصناعية المختلفة وفى مقدمتها مدينة العاشر من رمضان حيث حصلت أغلبية الشركات العاملة فيها على تلك الشهادة .
وأوضح أن وزارة البيئة المصرية ساهمت فى دعم قطاع المستشفيات و الفنادق فى التخلص من النفايات الخطرة حيث قامت بتوفير عدد28 محرقة على مستوى محافظات مصر المختلفة و التى ساهم الإنتاج الحربي فى تصنيعها إلى جانب التفاوض لتوفير محارق جديدة يتم استيرادها من الخارج .
ومن جانبها قالت الدكتورة فاطمة أبو الشوك وكيل أول وزارة البيئة أن صندوق حماية البيئة يقدم للمشروعات الصناعية المختلفة التمويل اللازم لتوفير الاشتراطات البيئية و التركيز على تقديم دراسات الجدوى للتأثير البيئي للمشروعات
وأوضحت أن عدد الدراسات المقدمة من جانب المشروعات قد تزايد خلال العام الجاري إلى 4900 دراسة مقابل 4600 دراسة العام الماضي مما يدل على زيادة الوعي البيئي لدى جميع الصناعات مؤكدة أن الإنتاج صديق البيئة أصبح يمثل نقطة المرور إلى التصدير للأسواق الخارجية إلى جانب اتجاه المشروعات القائمة نحو عمليات توفيق الأوضاع بيئيا
وقالت د.هدى يسى رئيس جمعية سيدات الأعمال للتنمية أن البيئة أصبحت شريك أساسى في كل منشأة سياحية وصناعية وطبية حيث يعمل فى القطاع السياحي وحده حوالي 72 صناعة وهذا يعنى أن البيئة أصبحت شريك ملازم للحياة و التنمية المستدامة .
وأشارت إلى أن الشركات الصناعية لم تعد فقط تركز على خطط إنتاج المنتجات صديقة البيئة ولكن أيضا تولى أهمية خاصة للدورات التدريب المتخصصة للعاملين فى تلك المصانع بالتعاون مع البحث العلمى بجامعة الفيوم لتحقيق متطلبات الإدارة البيئية السليمة وأيضا طرق مكافحة العدوى
وأكدت د. هدى يسى على أهمية استخدام المواد صديقة البيئية لتحقيق الصحة العامة حيث يؤدى عدم استخدامها إلى التأثير السلبي على أيدي العاملين وحدوث الأمراض السرطانية .
وألقت الدكتورة هالة بدوى ورئيس لجنة الصحة بإتحاد المستثمرات العرب ومستشار الاتحاد الأوربي لمكافحة العدوى وأمين عام معهد تيودور بلهارس الضوء حول إستمرار تطوير فيروس أنفلونزا الخنازير على مستوى دول العالم العربي و الأجنبي وضرورة إتخاذ طرق الحماية و الرقابة المطلوبة لمواجهته مشيرة إلى أنه طبقاً لتصريحات منظمة الصحة العالمية فإن الوباء فى المرحلة السادسة من حيث مستوى إنتشاره
وأكدت فى محاضرتها على الطرق المختلفة لعزل الحالات المرضية فى المستشفيات حيث يشترط أن تكون غرف العزل ذات ضغط سلبي حتى لاتتحول العدوى للخارج وأن يكون التغيير للهواء ما بين 6- 12 مرة فى الساعة مشيرة إلى طرق عزل تتم بأقل التكاليف وتعتمد على التهوية من مصادر الهواء الطبيعية
وقال المهندس الكيميائي مصطفى سعد بإدارة التدريب لمجموعة TCL الصناعية ، أن المطهرات و المنظفات صديقة البيئة رغم إرتفاع تكاليفها إلا أن أثارها الإيجابية على البيئة تكون كبيرة حيث تتميز بخلوها من مركبات الفوسفات وقابلة للتحلل البيولوجي وهذا يساهم فى إعادة تحليل المياه واستخدامها فى رى الزرع
وطالب بأهمية العودة لإستخدام الورق كبديل للبلاستيك حيث لايتحلل الأخير بينما الورق يتحلل سريعا وتحتاج أعقاب السجائر إلى فتره ما بين إلى 5 سنوات للتحلل .. ومصانع الألومنيوم ما بين 80 إلى 100 سنة و العبوات الزجاجية مليون سنة
وأكدت د. نيفين جامع مساعد مدير عام جهاز تنمية المشروعات بالصندوق الاجتماعي فى مصر أن الصندوق يساهم فى تمويل أى مشروع يحقق الأشتراطات البيئية للمجتمع وينتج منتجات صديقة البيئة ، إلى جانب تمويل مشروعات إقامة غرف العزل للمستشفيات للوقاية من فيروس أنفلونزا الخنازير وعدم انتشاره
وأوضحت أن قيمة التمويل المقدم للصندوق يتراوح ما بين 20 ألف إلى 2 مليون جنيه من خلال إنتشار 27 مكتب على مستوى الدولة .
وتحدث توم أورالى الخبير الأمريكى بشركة مانتى الصناعية .. حول غرف العزل لمرضى أنفلونزا الخنزير فى المستشفيات و التكنولوجيا .المطبقة.
وأيضا ألقت نادية فوسلر من شركة نيكو الألمانية الضوء حول أهمية الغسيل الاوتوماتيكى لكافة الأشياء سواء الأطباق أو المعدات والملابس من الفيروسات العالقة بهاو توفير الرعاية الصحية المطلوبة